الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
السادة أعضاء هيئة التدريس الأفاضل،
الطلاب والطالبات الأكارم،
الزملاء في الإدارة والموظفين،
ضيوفنا الكرام،يسعدني أن أرحب بكم جميعًا عبر الموقع الرسمي لقسم التقنيات المدنية في معهدنا العالي، هذا الصرح العلمي الذي يُعدُّ منارةً للتعليم التقني والفني، وقلبًا نابضًا يُسهم في بناء الوطن وتطوير المجتمع.
رؤيتنا ورسالتنا
إنَّ قسم التقنيات المدنية ليس مجرد فرع أكاديمي، بل هو أساس التطور العمراني والبنى التحتية التي تُشكِّل ملامح الحضارة الإنسانية. نحن نؤمن بأنَّ المهندس المدني هو حجر الزاوية في أي مشروع تنموي، فهو الذي يصمم ويشيد ويطور كل ما حولنا: من طرق وجسور، إلى أبنية وأنفاق، وشبكات مياه وصرف صحي، وأنظمة الري والبنية التحتية المستدامة.لذلك، فإنَّ رسالتنا لا تقتصر على تخريج مهندسين أكفاء فحسب، بل نهدف إلى إعداد قادة مبدعين قادرين على مواكبة أحدث التقنيات العالمية، والمساهمة في حل المشكلات الهندسية بطرق مبتكرة، مع الحفاظ على أعلى معايير الجودة والسلامة والاستدامة.
تميزنا الأكاديمي والعملي
يحرص قسمنا على تقديم برامج دراسية متطورة، تجمع بين الأسس النظرية المتينة والتطبيقات العملية الميدانية، من خلال:
معامل مجهزة بأحدث التقنيات في مجال المساحة، والخرسانة، والهندسة الإنشائية، والهيدروليكا.
شراكات استراتيجية مع مؤسسات القطاعين العام والخاص، لضمان مواكبة احتياجات سوق العمل.
مشاريع تخرج ريادية تُعالج قضايا حقيقية في المجتمع، وتُشجِّع الابتكار والبحث العلمي.
ورش عمل ودورات تدريبية يقدمها خبراء ومهندسون متمرسون، لصقل مهارات الطلاب وتزويدهم بالخبرات العملية.
رسالة إلى طلابنا الأعزاء
أيها الطلاب والطالبات، أنتم مستقبل هذا القسم، ورواده في السنوات القادمة. نعدكم بأن نضع بين أيديكم كل الإمكانيات لتصبحوا مهندسين متميزين، قادرين على تحمل المسؤولية وقيادة مشاريع كبرى تسهم في تطور بلدنا العزيز. التحديات كبيرة، ولكن إرادتكم وعزيمتكم أكبر!
كلمة أخيرة
في الختام، نتوجه بالشكر الجزيل لكل من ساهم في إنجاح مسيرة هذا القسم، من أساتذة وإداريين. كما نرحب بكل الآراء والمقترحات التي تدفع بقسمنا نحو الأفضل."إنَّ العمارة ليست مجرد جدران وأسقف، بل هي حضارة تُبنى بعقول مهندسيها."
